حبّنَا لا يموتُ.. بعد الموت ..!!.؟ شعر / وديع القس
تركتِ عطرك ِ في روحيْ وفي جسديْ
وسوفَ ينضحُ في الأعماق ِ للأبد ِ*
منْ برعم ٍ ناعم ٍ ألفيتُ رفقتهَا *
وثمَّ ارويتُهَا بالدّمع ِ في جلد ِ*
وأصبحتْ وردةً تنموْ بأفئدتيْ
والقلبُ يحضنهَا في النّبض ِ بالسّعد ِ
أمرتُ روحيْ لأنْ تدركْ شجاعتَهَا
لتتبعَ القلبَ بالإكرام ِ والعضد ِ *
وصرتُ أسحقُ مافيها منَ الكِبَر ِ*
حتّى تلاحقَ دربَ القلب ِ إنْ قصد ِ
ماذا سأجنيْ منَ الدّنيا وراحتهَا
لوْ لمْ تكونيْ معيْ كالظلِّ للجسد ِ.؟
إنِّيْ بدونك ِ مثلُ اليتم ِ حالتهُ
سكرانُ حبٍّ بلا مأوى ولا سند ِ.!
وكيفَ أُخمدُ ما في القلب ِ منْ لهب ٍ
وقدْ تحوّلَ بالإحراق ِ للرمد ِ *
ماذا فعلت ِ بحبٍّ كانَ يجمعنَا
تحتَ النّعيم ِ بروح ِ الصّدق ِ والودد ِ.؟
وكنت ِ فجرا ً جميلا ً كانَ يتبعنيْ
ويمنحُ الرّوحَ دفءُ الحبِّ متّقد ِ *
مرّا ً شربتُ مرارات ِ الهوى وَجعَا
وتهتُ في لجّة ِ الأفكار ِ منفرد ِ
عينيْ تقاومُ ريحا ً كانَ يلمسهَا
والرّوحُ دفءٌ لها ، في حالة ِ البرد ِ
وكيفَ أرحلُ بعدَ الموت ِ منفردا ً
لو لمْ تكونيْ معيْ في رفقة ِ الأبد ِ
عوديْ إلى عالم ِ الأطفال ِ نبتسمُ
دعِ الجماحَ بعيدا ً عنْ هوى المرُد ِ**
قدْ صارَ قلبيْ شظايا الحبِّ منكسِرا ً
منْ طعنة ِ الخلِّ والأصحاب ِ بالحقد ِ
دعِ المسافة َ طيفا ً بينَ وحدتِنَا
فبعدَ موتيْ سيبقى الطّيفُ بالرقد ِ *
إنَّ الأريجَ الّذي ، أطيابهُ دمِنَا *
سينثرُ الحبَّ بعدَ الموت ِ فيْ خلد ِ..*!!
وديع القس ـ 17 / 07 / 2019
بعض المعاني :
ينضح : يروي ـ ألفيت : عاشرت وصادقت وأحببت ـ الجلد : الصبر ـ العضد: المعين والنصير ـ الكِبَرْ : الرّفعة ـ الرَمَدْ : من الرماد ـ متّقد : مشتعل ـ الجماح : المتمرد ـ المُرد : العنيد المتجاوز الحد ـ الرقد : من النوم والرقاد لا الموت ـ أطياب: هنا : جمع للروائح الزكية ـ خلد : من الخلود ، والأزل .
تركتِ عطرك ِ في روحيْ وفي جسديْ
وسوفَ ينضحُ في الأعماق ِ للأبد ِ*
منْ برعم ٍ ناعم ٍ ألفيتُ رفقتهَا *
وثمَّ ارويتُهَا بالدّمع ِ في جلد ِ*
وأصبحتْ وردةً تنموْ بأفئدتيْ
والقلبُ يحضنهَا في النّبض ِ بالسّعد ِ
أمرتُ روحيْ لأنْ تدركْ شجاعتَهَا
لتتبعَ القلبَ بالإكرام ِ والعضد ِ *
وصرتُ أسحقُ مافيها منَ الكِبَر ِ*
حتّى تلاحقَ دربَ القلب ِ إنْ قصد ِ
ماذا سأجنيْ منَ الدّنيا وراحتهَا
لوْ لمْ تكونيْ معيْ كالظلِّ للجسد ِ.؟
إنِّيْ بدونك ِ مثلُ اليتم ِ حالتهُ
سكرانُ حبٍّ بلا مأوى ولا سند ِ.!
وكيفَ أُخمدُ ما في القلب ِ منْ لهب ٍ
وقدْ تحوّلَ بالإحراق ِ للرمد ِ *
ماذا فعلت ِ بحبٍّ كانَ يجمعنَا
تحتَ النّعيم ِ بروح ِ الصّدق ِ والودد ِ.؟
وكنت ِ فجرا ً جميلا ً كانَ يتبعنيْ
ويمنحُ الرّوحَ دفءُ الحبِّ متّقد ِ *
مرّا ً شربتُ مرارات ِ الهوى وَجعَا
وتهتُ في لجّة ِ الأفكار ِ منفرد ِ
عينيْ تقاومُ ريحا ً كانَ يلمسهَا
والرّوحُ دفءٌ لها ، في حالة ِ البرد ِ
وكيفَ أرحلُ بعدَ الموت ِ منفردا ً
لو لمْ تكونيْ معيْ في رفقة ِ الأبد ِ
عوديْ إلى عالم ِ الأطفال ِ نبتسمُ
دعِ الجماحَ بعيدا ً عنْ هوى المرُد ِ**
قدْ صارَ قلبيْ شظايا الحبِّ منكسِرا ً
منْ طعنة ِ الخلِّ والأصحاب ِ بالحقد ِ
دعِ المسافة َ طيفا ً بينَ وحدتِنَا
فبعدَ موتيْ سيبقى الطّيفُ بالرقد ِ *
إنَّ الأريجَ الّذي ، أطيابهُ دمِنَا *
سينثرُ الحبَّ بعدَ الموت ِ فيْ خلد ِ..*!!
وديع القس ـ 17 / 07 / 2019
بعض المعاني :
ينضح : يروي ـ ألفيت : عاشرت وصادقت وأحببت ـ الجلد : الصبر ـ العضد: المعين والنصير ـ الكِبَرْ : الرّفعة ـ الرَمَدْ : من الرماد ـ متّقد : مشتعل ـ الجماح : المتمرد ـ المُرد : العنيد المتجاوز الحد ـ الرقد : من النوم والرقاد لا الموت ـ أطياب: هنا : جمع للروائح الزكية ـ خلد : من الخلود ، والأزل .