رسالة قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني الكلي الطوبى بمناسبة عيد الميلاد المجيد

بمناسبة عيد ميلاد ربنا يسوع المسيح بالجسد، أرسل قداسة سيدنا البطريرك المعظم مار إغناطيوس أفرام الثاني الكلي الطوبى، رسالة ميلادية إلى جميع أبناء الكنيسة في العالم،
يطيب لنا أن ننشر نصها الكامل ههنا، ميلاد مجيد وكل عام وأنتم بألف خير.
أبناءنا الروحيين الأعزاء في جميع أنحاء العالم حفظتهم العناية الربانية
"الشعب السالك في الظلمة، أبصر نوراً عظيماً" (إشعياء 9: 2)
تحقّق قول النبي أشعياء: "يعطيكم السيّد نفسه آية: ها العذراء تحبل وتلد ابناً، ويدعى اسمه عمانوئيل" (إشعياء 7: 14).
أشرق علينا نور الخلاص، شمس البرّ الحقيقي الربّ يسوع المسيح، الذي بدّد بميلاده ظلام الجهالة في عالمنا المُعتَم بالخطيئة والجهل واليأس والضلال.
وغمر ضياؤه قلوب البشر لينير بالرجاء والأمل على المسكونة قاطبة لأنّه بحقّ "نور العالم" (يو ٨: ١٢).
في هذه الأيام الصعبة، حيث يتسلّط الإنسان على أخيه بظلم ويأبى قبول الآخر، نشاهد الفقر يغزو البشر، والكثيرون اتّخذوا من اللامبالاة شعاراً لهم، حتّى أُعميَتْ عيونهم وصُمَّت آذانهم للواقع المرير والبؤس الشديد الذي يعيشه أخوتهم في الإنسانية. ولكن الرجاء بالربّ عظيم، والأمل مع ميلاد المخلص يتجدّد، فيمحو العبوس ليبشّر بفرحٍ بميلاد الخلاص.
أعاد لنا الطفل الوديع الذي وُلِد، الحياةَ بعد حكم الموت الذي سبّبته الخطيئة، بل ثبّتنا في الحياة الأبدية.
في بلادنا المشرقيّة، في العراق وسوريا ولبنان ومصر، نحتفل هذه السنة أيضاً بالعيد رغم آلام القتل والتهجير.
ورغم استمرار تغييب أخوينا الجليلين مطرانَيْ حلب مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم وبولس يازجي منذ 22 نيسان 2013، واللذين نصلّي من أجل عودتهما سالمَيْن، إلّا أنّنا نحمل بفرح عظيم نير المسيح أينما حللنا، لنشهد له إذ هو جعلنا أبناءَ النور والحياة.
في هذا العيد المبارك، نهنّئ أبناءنا الروحيين كافة في جميع أبرشياتنا السريانية في العالم بعيد الميلاد ورأس السنة، مصلّين أن تحمل هذه السنة الجديدة 2015 بشائر السلام للمعمورة بأسرها وأن يُنعِم الربّ يسوع على الجميع بالطمأنينة والصحة والتوفيق.
***
بمناسبة عيد ميلاد ربنا يسوع المسيح بالجسد، أرسل قداسة سيدنا البطريرك المعظم مار إغناطيوس أفرام الثاني الكلي الطوبى، رسالة ميلادية إلى جميع أبناء الكنيسة في العالم،
يطيب لنا أن ننشر نصها الكامل ههنا، ميلاد مجيد وكل عام وأنتم بألف خير.
أبناءنا الروحيين الأعزاء في جميع أنحاء العالم حفظتهم العناية الربانية
"الشعب السالك في الظلمة، أبصر نوراً عظيماً" (إشعياء 9: 2)
تحقّق قول النبي أشعياء: "يعطيكم السيّد نفسه آية: ها العذراء تحبل وتلد ابناً، ويدعى اسمه عمانوئيل" (إشعياء 7: 14).
أشرق علينا نور الخلاص، شمس البرّ الحقيقي الربّ يسوع المسيح، الذي بدّد بميلاده ظلام الجهالة في عالمنا المُعتَم بالخطيئة والجهل واليأس والضلال.
وغمر ضياؤه قلوب البشر لينير بالرجاء والأمل على المسكونة قاطبة لأنّه بحقّ "نور العالم" (يو ٨: ١٢).
في هذه الأيام الصعبة، حيث يتسلّط الإنسان على أخيه بظلم ويأبى قبول الآخر، نشاهد الفقر يغزو البشر، والكثيرون اتّخذوا من اللامبالاة شعاراً لهم، حتّى أُعميَتْ عيونهم وصُمَّت آذانهم للواقع المرير والبؤس الشديد الذي يعيشه أخوتهم في الإنسانية. ولكن الرجاء بالربّ عظيم، والأمل مع ميلاد المخلص يتجدّد، فيمحو العبوس ليبشّر بفرحٍ بميلاد الخلاص.
أعاد لنا الطفل الوديع الذي وُلِد، الحياةَ بعد حكم الموت الذي سبّبته الخطيئة، بل ثبّتنا في الحياة الأبدية.
في بلادنا المشرقيّة، في العراق وسوريا ولبنان ومصر، نحتفل هذه السنة أيضاً بالعيد رغم آلام القتل والتهجير.
ورغم استمرار تغييب أخوينا الجليلين مطرانَيْ حلب مار غريغوريوس يوحنا إبراهيم وبولس يازجي منذ 22 نيسان 2013، واللذين نصلّي من أجل عودتهما سالمَيْن، إلّا أنّنا نحمل بفرح عظيم نير المسيح أينما حللنا، لنشهد له إذ هو جعلنا أبناءَ النور والحياة.
في هذا العيد المبارك، نهنّئ أبناءنا الروحيين كافة في جميع أبرشياتنا السريانية في العالم بعيد الميلاد ورأس السنة، مصلّين أن تحمل هذه السنة الجديدة 2015 بشائر السلام للمعمورة بأسرها وأن يُنعِم الربّ يسوع على الجميع بالطمأنينة والصحة والتوفيق.
***