حيث أصبحت الحية رمزاً للطب ورمز للصيدليات
قام ملافنة السريان بتعليم عظماء الفلاسفة والعلماء المسلمين فقد تتلمذ الفارابي على يد متى بن يونس في بغداد وثم ليوحنا بن خيلان في حران ، وكذلك الجيل الأول من الأطباء المسلمين تعلموا الطب من الأطباء السريانيين في بيت الحكمة في بغداد أمثال سرجيس بختيشوع وأولاده وحنين بن اسحق .
أتقن السريان الطب وبرعوا فيه . نقلوا الطب اليوناني إلى السرياني وإلى اللغة العربية وأضافوا عليه الكثير من الطب البابلي . ويعتبر الطب السرياني أساس الطب العربي .
جابر ابن حيان
شخصية بارزة، ومن أعظم علماء القرون الوسطى لقب بالحراني وغيرها من الالقاب ,,وعرف عند الأوربيين في القرون الوسطى باسم Geber... مارس الطب في بداية حياته,, أدخل المنهج التجريبي إلى الكيمياء
يعتبر جابر بن حيان الحراني مؤسس علم الكيمياء عند السريان والعرب وقد اشتهر أيضاً في علم السيمياء (alchemy) ) . وهو الذي اكتشف كيفية تحضير بعض الأحماض كروح الملح وحامض الكبريتيك ، كما أنه حضر عدداً كبيراً من الأملاح الكيميائية . وقد اشتهر بعض ملافنة السريان في الكيمياء أيضاً وكتبوا مصنفات في العقاقير الطبية .
ولكن للأسف المسلمين يقول في تاريخهم بأنه من اصول المسلمين وهذا ليس صحيح.
ومن أشهرأطباء السريان نذكر :حنين بن اسحق ، وسرجيس بختيشوع وأولاده ، وثابت بن قرة الحراني وأولاده .
وهذا فخر لنا نحن السريان.