نون النور أم نون النصارى

نون النور نور المسيح
أم
نون النصارى النصرانية التي في كتبهم
نحن أبناء نون النور
يا متحيرين بحرف النون
أنكم لا تفرقون ولا تعرفون وتفهمون معنى النون
لأنكم تعيشون في ظلام بعيدين عن النور
أما نحن أبناء نون النور أبناء المسيح
القائل لنا: أنتم نور العالم
نحن نعرف معنى الحياة وبعد الممات بنون النور
رب المجد يسوع المسيح هو نورنا ونور العالم أجمع
هو نور الحياة على الأرض ونور الحياة الأبدية في ملكوت السماوات
نحن أبناء النور لا نخجل من النون
إن نعتونا ووصفونا أو رمز لنا بالنون
تيمناُ ونسباً وانتماءً لنون يسوع المسيح الناصري
فهذا فخرنا ونعتز به
لكن من يتناولون معنى النون النصارى
فأنهم لا يعرفون غير من كانوا اتباع فئة، بدعة، هرطقة سميت بالنصارى أو النصرانية
هذه التي حلت وتلاشت واندثرت وذابت وانتهت مع وفي ظهور الإسلام
المسيحيين ليسوا نصارى
يقول عامر حنا فتوحي: "تلاشت النصرانية من الوجود في أواخر القرن السابع للميلاد،
حيث أنخرط أتباعها في الإسلام الذي ساد الجزيرة العربية آنذاك."
ويقول وردا أسحاق عيسى: "الكثيرون يظنون بأن المسيحيين هم نصارى،
وبعض المسيحيين يعتقدون ذلك نسبةً الى المسيح الناصري، لكن عمق الفكرة هو أكبر من هذا الاعتقاد."
المسيحية من المسيح
فالمسيح هو نور العالم ونبع الحياة
هو هو من نؤمن به ونعبده
وكما يعلم الجميع أننا أبناء نون النور
كالنحل نشيطين نظيفين ناجحين ناتجين شهد العسل
وكالندى النضير ونسمة النسيم مع بزوغ كل فجر جديد
وكالنسر النجيب النبيل النظيم النصير النزيه في نعيم نيسان الجميل
كنجوم الكون في الليل والنهار
نحن أبناء النصر على الموت إلى الحياة الأبدية
فلا نخجل ولا نستحي إن قالوا وكتبوا علينا نون
يسوع النور لا يريد شيئاً مخفياً بل سيكشف كل شيء على حقيقته
سينقشع الظلام في الوقت المناسب
نطلب متضرعين من نور العالم فادينا ومخلصنا يسوع المسيح
أن ينور العقول والقلوب المظلمة القاتمة من حولنا
وأن يفتح بصيرة العائشين في الظلمة
حتى يروا ويعيشوا مجد المسيح لكي يكون لهم خلاصاً وحياة أبدية
هو هو من في مجيئه الثاني سيدين الخطأة والظلام والمذنبين الذين اختاروا الظلام بدل النور
بقلم د. جبرائيل شيعا
ألمانيا 29 آب 2014م
نون النور نور المسيح
أم
نون النصارى النصرانية التي في كتبهم
نحن أبناء نون النور
يا متحيرين بحرف النون
أنكم لا تفرقون ولا تعرفون وتفهمون معنى النون
لأنكم تعيشون في ظلام بعيدين عن النور
أما نحن أبناء نون النور أبناء المسيح
القائل لنا: أنتم نور العالم
نحن نعرف معنى الحياة وبعد الممات بنون النور
رب المجد يسوع المسيح هو نورنا ونور العالم أجمع
هو نور الحياة على الأرض ونور الحياة الأبدية في ملكوت السماوات
نحن أبناء النور لا نخجل من النون
إن نعتونا ووصفونا أو رمز لنا بالنون
تيمناُ ونسباً وانتماءً لنون يسوع المسيح الناصري
فهذا فخرنا ونعتز به
لكن من يتناولون معنى النون النصارى
فأنهم لا يعرفون غير من كانوا اتباع فئة، بدعة، هرطقة سميت بالنصارى أو النصرانية
هذه التي حلت وتلاشت واندثرت وذابت وانتهت مع وفي ظهور الإسلام
المسيحيين ليسوا نصارى
يقول عامر حنا فتوحي: "تلاشت النصرانية من الوجود في أواخر القرن السابع للميلاد،
حيث أنخرط أتباعها في الإسلام الذي ساد الجزيرة العربية آنذاك."
ويقول وردا أسحاق عيسى: "الكثيرون يظنون بأن المسيحيين هم نصارى،
وبعض المسيحيين يعتقدون ذلك نسبةً الى المسيح الناصري، لكن عمق الفكرة هو أكبر من هذا الاعتقاد."
المسيحية من المسيح
فالمسيح هو نور العالم ونبع الحياة
هو هو من نؤمن به ونعبده
وكما يعلم الجميع أننا أبناء نون النور
كالنحل نشيطين نظيفين ناجحين ناتجين شهد العسل
وكالندى النضير ونسمة النسيم مع بزوغ كل فجر جديد
وكالنسر النجيب النبيل النظيم النصير النزيه في نعيم نيسان الجميل
كنجوم الكون في الليل والنهار
نحن أبناء النصر على الموت إلى الحياة الأبدية
فلا نخجل ولا نستحي إن قالوا وكتبوا علينا نون
يسوع النور لا يريد شيئاً مخفياً بل سيكشف كل شيء على حقيقته
سينقشع الظلام في الوقت المناسب
نطلب متضرعين من نور العالم فادينا ومخلصنا يسوع المسيح
أن ينور العقول والقلوب المظلمة القاتمة من حولنا
وأن يفتح بصيرة العائشين في الظلمة
حتى يروا ويعيشوا مجد المسيح لكي يكون لهم خلاصاً وحياة أبدية
هو هو من في مجيئه الثاني سيدين الخطأة والظلام والمذنبين الذين اختاروا الظلام بدل النور
بقلم د. جبرائيل شيعا
ألمانيا 29 آب 2014م