الأخ فلاح شابا إبراهيم
الروح والنفس: هما تعبيران يطلقان على الجسد الإنساني،
ولكن عندما يكون الجسد في الحياة / يطلق عليه (نفسه) وهو المعنى الروحي للجسد عندما يكون في الحياة .
أما الروح: فتطلق على الجسد الذي أنتقل من هذه الحياة. مثالاً.
الله هو إله الأرواح والأجساد.
الروح هنا تسمى بالمعنى الانتقال.
أما النفس: فتطلق على الجسد وهو على قيد الحياة.
فالمعنى التعبير هما واحد.
ولكن المعنى الروحي يختلف كل له خصوصيته.
الروح: خاصة من خصائص سر الله (خدامه ارواح)
مثل الملائكة، أو أرواح القديسين وأرواح البشر.
أم النفس: تلازم الجسد البشري لأن اشتياقها هو التنفس (أي الحياة) عادة له نفسه.
فالنفس تطلق على الحياة الحاضرة،
ويقال: فلان عادت له نفسه.
ولكن الروح لها خصائص سماوية، في التحرك وفي السمع وفي الاستجابة. ولا تطلق النفس على الجسد الذي انفصلت عنه الروح.
فما دام الجسد يتمتع بخصائص النفس والجسد والروح. فأن النفس خاصة للعيش والاستمرار في الحياة الزمنية.
وهنا السؤال الادق.
لا يوجد روح بشرية حية بعد موت الجسد.
أي لا تطلب على الجسد البشري بعد الموت أو الانفصال.
هذا المصطلح.
لأن الروح البشرية تلازم صوت الله الحي في الانسان.
لأن الرب يسوع المسيح قال: لا تخافوا من الذين يقتل الجسد، بل خافوا من الذين يقتلون الجسد والروح معاً.
لم يقل الجسد والنفس.
ومثل آخر.
قال الرب يسوع المسيح: الذين يسمعون صوت الله وهم في القبور. والذين يسمعون يحييون.
ولم يطلق عليهم صفة النفس.
فهذه الصفة متعلقة بالجسد البشري الذي لا يزال يعيش في هذه الدنيا.
لأنه ممكن أن يفهم من ذلك بشرياً أن النفس قد تساعد الجسد البشري على الحياة والاستمرار.
ولكن صفة الروح، أصبحت في عالم آخر لا تطلق عليها النفس.
ولو في المفهوم العام هما مصطلحان متلازمان بالمعنى البشري.
مثال: فاضت روحه. وفاضت نفسه.
ولكن الانتقال بالروح إلى الخالق لا يطلق عليها نفس.
أرجوا أن يكون الجواب كافي. وسوف أحاول أن آخذ من مصادر أخرة.
تقبل تحياتي
الأب القس عيسى غريب